الخطوات الأولى نحو جهود أوسع نطاقاً ومنسقة لمكافحة الاتجار بالبشر في العراق

في تشرين الثاني ٢٠٢٥، عقدت منظمة مسار الرحمة مناقشة مركزة في بغداد حول الاتجار بالبشر في العراق، جمعت بين إدارة المرأة والأسرة والطفل في محافظة بغداد، ومديرية مكافحة الاتجار بالبشر، وممثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وشركاء المجتمع المدني.

تم تصميم مجموعة النقاش المركّزة من قِبل مديرة مشروعنا السيدة ماريكة إغبرز، وأدارتها الدكتورة سارة عامر، المديرة التنفيذية للمركز العراقي للتطبيب عن بُعد. ماريكة و سارة، وبالاشتراك مع زملاء من منظمة أيادي الرحمة، يقودان أيضًا فريقَ استجابة يوفّر مساعدة مباشرة وشاملة لضحايا الاتجار بالبشر في بغداد.

قارن المشاركون الواقع اليومي، ورسموا خريطةً للحلول الناجحة، واتفقوا على الخطوات العملية التالية لحماية الأشخاص المعرضين للخطر. وسلطوا الضوء على مكاسب حقيقية: استجابة أسرع لبلاغات الحالات، ونقاط اتصال أوضح، ووحدات شرطة متخصصة تُحدد الحالات الحقيقية بشكل أفضل، وملاجئ تُقدم خدمات طبية ونفسية واجتماعية وإعادة تأهيل. كما أشاروا إلى ثغرات لا تزال تُؤخر تقديم الدعم - تردد الجمهور في الإبلاغ بسبب الوصمة ومخاوف السرية، والتوعية التي لا تزال غير مشمولة بالجميع (بما في ذلك الأشخاص الذين لا يستطيعون القراءة أو المعزولون اجتماعيًا)، وخطوات الإحالة التي تُبطئ المساعدة عندما يكون الوقت مُهمًا للغاية.

وكانت النتائج ملموسة: توحيد الإجراءات بين الوكالات، وربط الوعي ببناء الثقة في المدارس والأحياء، والحفاظ على الخدمات على دراية بالصدمات وتركيزها على الناجين، ومشاركة الأدوات والبيانات عبر المؤسسات.

إن هذه المذكرة هي مقتطف من التقرير؛ أما النتائج الكاملة ونقاط العمل المتفق عليها فهي متاحة في التقرير أدناه.